قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٩٦
[246] ثعلب في كنى طبقات السيوطي - بعد ذكر الثعالبي والثعلبي -: ثعلب اثنان (1). ومراده " أحمد بن يحيى " المعروف، و " محمد بن عبد الرحمن ".
وفي كنى القمي: كان " أحمد " إذا سئل عن مسألة أجاب من هاهنا وهاهنا، فشبه بثعلب أغار.
ويروي عن ابن السكيت، كما مر فيه.
[247] ثوابا مر قول النجاشي: محمد يلقب ثوابا.
[248] الجاحظ هو: " عمرو بن بحر " وفي تنبيه أشراف المسعودي: كان يؤلف الكتاب الكثير المعاني الحسن النظم، فينسبه إلى نفسه فلا يرى الأسماع تصغى إليه ولا الإرادات تيمم نحوه، ثم يؤلف ما هو أنقص منه رتبة وأقل فائدة ثم ينحله إلى " عبد الله بن المقفع " أو " سهل بن هارون " أو غيرهما من المتقدمين ومن طارت أسماؤهم في المصنفين، فيقبلون على كتبها ويسارعون إلى نسخها (2).
وفي معجم الحموي: صار الجاحظ إلى منزل بعض إخوانه فاستأذن عليه، فخرج إليه غلام عجمي فقال: من أنت؟ قال: " الجاحظ " فدخل الغلام فقال:
الجاحد على الباب، وسمعها الجاحظ فقال صاحب الدار للغلام: أنظر من الرجل؟
فخرج وسأل عن اسمه فقال: أنا الحدقي - لأن حدقته كانت ناتئة عن محجر العين، ولذلك لقب بالجاحظ - فدخل الغلام فقال: " الحلقي " وسمعها الجاحظ، فصاح به

(١) بغية الوعاه: ٤٢٨.
(٢) التنبيه والإشراف: ٦٦.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست