إرادة " الهيثم بن أبي مسروق " به وفي الثاني إرادة " داود بن محمد " به.
[211] النيلي عده الإكمال في من رأى الحجة (عليه السلام) من غير الوكلاء من بغداد (1).
[212] الواسطي روى عن الصادق (عليه السلام) في ما يستحب من تزويج الكافي (2). والظاهر أن المراد به " بسطام بن سابور " المتقدم، لقول البرقي ثمة: وهو أبو الحسن الواسطي.
[213] الواقدي مر بعنوان " محمد بن عمر " ومرت قصته مع صديقين له كما في يعقوب بن شيبة، ولد سنة 130 ومات سنة 207.
وفي فهرست ابن النديم: هو الذي روى أن عليا (عليه السلام) كان من معجزات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كالعصا لموسى (عليه السلام) وإحياء الموتى لعيسى (عليه السلام) (3).
وروى في كتاب شوراه - على نقل ابن أبي الحديد عند شرح " ومن كلام له (عليه السلام) وقد وقعت بينه وبين عثمان مشاجرة " - عن ابن عباس قال: شهدت عتاب عثمان لعلي (عليه السلام) يوما فقال له: نشدتك الله أن تفتح للفرقة بابا، فلعهدي بك وأنت تطيع عتيقا وابن الخطاب ولست بدون واحد منهما، فإن كنت تزعم أن هذا الأمر جعله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لك فقد رأيناك حين توفي نازعت ثم أقررت (إلى أن قال) فقال له علي (عليه السلام): أما الفرقة فمعاذ الله، ولكني أنهاك عما ينهاك الله ورسوله عنه، وأما عتيق وابن الخطاب فإن كانا أخذا ما جعله النبي (صلى الله عليه وآله) لي فأنت أعلم بذلك والمسلمون، ومالي ولهذا الأمر وقد تركته منذ حين (إلى أن قال) وأما التسوية