قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٢٦١
[113] زينب بنت أبي سلمة وأم سلمة عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفي الاستيعاب: كان اسمها " برة " فسماها النبي (صلى الله عليه وآله) زينب، قيل: إنها كانت من أفقه نساء أهل زمانها، ويروى أن النبي (صلى الله عليه وآله) نفخ في وجهها فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت.
وفي مقاتل أبي الفرج: لما أتى عائشة نعي علي (عليه السلام) تمثلت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد، فقالت:
فإن يك نائيا فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب فقالت لها زينب بنت أم سلمة: العلي (عليه السلام) تقولين هذا؟!... الخ (1).
وفي البلاذري: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدخل على أم سلمة فيقول: " ما فعلت زناب " ولدت زينب بالحبشة وتزوجها عبد الله بن زمعة (2).
وفي الجزري: كان في من قتل يوم الحرة ابنا زينب فحملا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله! إن المصيبة فيهما علي لكبيرة وهي علي في هذا أكبر من ذاك، لأنه جلس في بيته فدخل عليه فقتل مظلوما، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل، فلا أدري على ما هو من ذلك.
[114] زينب امرأة ابن مسعود قال: عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) ولقبها الاستيعاب ب‍ " الأنصارية " ولقب ابن مسعود بالأنصاري.

(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست