ولا إفراط يؤدي كذلك إلى توسعة دائرة التضعيف والتوثيق ولأي علامة تذكر أو بارقة تلوح.
بل إننا اعتمدنا في مبانينا المختارة على مبنى وسط بين المسلكين المتقدمين فإنا نهدف من خلال بحوثنا إلى تحصيل الاطمئنان والركون إلى وثاقة الشخص أو عدمه.
وعلى ذلك يبتني عملنا من حيث الاعتماد فتوائيا وفقهيا ولذا فإن ما تقدم من تقسيم الحديث بلحاظ راويه إلى صحيح وحسن وموثق وضعيف - مع عدم المشاحة في الاصطلاح - مما لا نؤمن به كمناط للعمل والاعتبار.
نعم اننا نعتمد الصحيح في حال تعارضه مع ما هو دونه صحة من باب ما ورد في أخبار العلاج في الاخذ بالأصدق والأعدل والأورع.. وهو أمر آخر...