نفسه في ترجمة نفسه (1).
ومن هنا صدرت الأقوال في حقه بأنه أعرف علماء الرجال وأضبطهم بل عبر عنه بعض المتأخرين (2) ب (أحد المشايخ الثقات والعدول الاثبات من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه وبتقديمه صرح جماعة من الأصحاب ونظرا إلى كتابه الذي لا نظير له في هذا الباب) (3).
وزاد آخر بأن هدف النجاشي من تأليف كتابه هو تصحيح وتصويب كتاب الفهرست للشيخ الطوسي.
ولما عرفته ذهب جمع إلى تقديم قوله على قول الشيخ حين التعارض.
* الثاني - كتاب رجال الشيخ الطوسي وهو شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ه.
وينقسم الكتاب بحسب الرواية والراوي إلى قسمين:
أ - لمن روى عن أحد الأئمة أو النبي (ص). ولذا نجده قد كرر ترجمة شخص في موقعين أو أكثر بحسب صحبة الرجل لعدد من الأئمة (عليهم السلام).
ب - لمن لم يرو عنهم (ع). والذي يتأمل في كتابه يجده قد راعى الاختصار جدا فيه واقتصر على تعريف الراوي مع بعض الكلمات إن وجدت مما يدل على قدح أو مدح.
* الثالث - الفهرست وهو للشيخ أيضا وقد جمع فيه نحوا من تسعمائة