المصنفات والآخر ذكر فيه الأصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا واخترم هو رحمه الله وعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه) (1).
وما ذكره هنا مغاير جزما لما ذكره في رجاله لان كنية الحسين هي أبو عبد الله وكنية الابن كما في الفهرست أبو الحسن.
وعليه فان أريد من النسبة نسبة الكتاب إلى الأب ففيه ان الشيخ والنجاشي معا لم يتعرضا لذكر كتاب له من هذا القبيل مع أنه شيخهما وخصوصا أن النجاشي ذكر جملة كتبه.
وأما ما ذكره في رجاله مع فهو عدم صراحته في وجود كتاب له في هذا الفن قد عرفت حال هذه الدعوى.
واما ان أريد من النسبة نسبته إلى الابن كما عليه المشهور فبعد النسبة أوضع لوجوه أربع:
الأول - عدم تعرض الشيخ والنجاشي لذكر الابن أصلا ولذا حكم جمع من الأصحاب بجهالة الرجل وعدم وضوح حاله.
وأما ما ادعاه بعض من ظهور عبائر الفهرست في مدح الرجل وبيان جلالته حيث قال في المقدمة (.. ولما تكرر من الشيخ الفاضل أدام الله تأييده..) فغريب جدا لأنه عندما تعرض لذكر أحمد في المقدمة ترحم عليه ونص على موته وفي هذه العبارة نص بما يدل على حياته مما يدل على تغاير الشخصين المذكورين وأن دوام التأييد يعود لغير أحمد بن الحسين.
الثاني - أن الشيخ نفسه قد صرح في الفهرست بتلف الكتابين وبعدم