الآخر هو رواية الوقت الآتية بدليل ما نقله ولده الشيخ حسن في المنتقى [وجدت بخطه في بعض فوائده ما صورته عمر بن حنظلة غير مذكور بجرح ولا تعديل ولكن الأقوى عندي انه ثقة لقول الصادق (عليه السلام) في حديث الوقت إذا لا يكذب علينا] (1).
وما قواه الشهيد في محله وهو المختار.
ومن الغريب هنا عدم تعرض الشيخ رحمه الله لترجمته في فهرسته رغم ذكره له في رجاله وكذا النجاشي والكشي والعلامة في الخلاصة وتتمة الفهرست لابن شهرآشوب بل وكذلك الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري.
نعم ذكره الشيخ كما قلنا في رجاله فقد عده تارة من أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا [عمر يكنى أبا صخر وعلي ابنا حنظلة كوفيان عجليان] (2).
وتارة من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا [عمر بن حنظلة العجلي البكري الكوفي] (3) وأما البرقي فقد اقتصر على عده من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) قائلا [عمر وعلي ابنا حنظلة العجليان عربيان كوفيان ونية عمر أبو صخر] (4).
وهذه العبائر كما ترى لا تدل على أكثر من بيان بعض أحواله ولا دلالة فيها على قدح أو مدح.
وعليه فينحصر الطريق لاثبات أحدهما بالاخبار الواردة مع إبراز وجوه أخر قد يستدل بها في المقام.
وأما الاخبار فهي عديدة - نذكر منها: