واما إذا كان بالعنوان الثاني غير موثق باي نحو من انحاء التوثيق المعتبر عند السيد الأستاذ فكذا أشرنا إلى الاتحاد.
في العنوان الأول والثاني.. الخ وهو وان كان خاليا عن الفائدة إلا أنه أتم من جهة معرفة المجهول بعناوينه وأمثلته كثيرة جدا. (1) الثامن: ان بعض الرواة حين التعرض لعنوان رواياته يرى أنه روى في تفسير القمي فيتخيل المراجع انه ثقة على المبنى المذكور، والحال انه قد ضعف في عنوان ترجمته، فأشرنا نحن في عنوان رواياته إلى أن توثيق علي بن إبراهيم هنا معارض بتضعيف غيره الآتي في ترجمته (2) كما أن بعض الرواة روى في تفسير القمي بعنوان، وبعنوان آخر هو نفسه لم يوثق ولم يضعف أو انه ممدوح فقط، وحكم حتى السيد الأستاذ بأنه لم تثبت وثاقته ولا ضعفه أو انه ممدوح فقط وغفل عن روايته في تفسير القمي بالعنوان الأول (3) فأشرنا نحن إلى الاتحاد في كلا العنوانين كي لا يقع المراجع مما لولاه لوقع حتما في الوهم المزبور.
ثم إن هناك من الرواة من لم ينحصر توثيقه بروايته في تفسير القمي، بل وثق من قبل النجاشي أو الشيخ ونحوهما، الا انه بعنوان ثاني روى في تفسير القمي ولم يشر السيد الأستاذ في عنوان روايته في تفسير القمي إلى أن هذا هو المتقدم توثيقه عن النجاشي أو الشيخ أو غيرهما، فيتخيل المراجع لرواياته في عنوان روايته في تفسير القمي ان توثيقه منحصر به والحال انه ليس كذلك (4).
التاسع: قد أضيف في ترجمة بعض الرواة ما لا يوجد في ترجمته فهو مأخوذ ممن هو متحد معه أو مغاير له أو مما يرتبط معه من الأسماء بنحو من انحاء الربط وقد أشير في الهامش " أو في المتن فيما يشير اليه السيد الأستاذ " إلى أن هذا ذكر في ترجمة فلان لا في ترجمة المعنون في المقام (5) ولم أضف من عندي اي شئ.
العاشر: ذكرت رقم كل معنون في جميع الطبعات، أولا في طبعة النجف، وثانيا في طبعة بيروت، وثالثا في طبعة طهران. هذا بناء على أن ما طبع في النجف إنما هو طبعة واحدة، وان كان الثلاثة اجزاء الأولى قد أعيد طبعها هناك.
الحادي عشر: قد بينا حال الراوي غالبا عند قول السيد الأستاذ، هو فلان المتقدم " أو الآتي " فانا نقول الثقة المتقدم، أو المجهول المتقدم " أو الآتي " مع إضافة الرقم الخاص به " كي يسهل على المراجع المراجعة عند الحاجة " وهو رقم طبعة النجف، فحينما يكون عند المراجع طبعة بيروت أو طبعة طهران لابد من اخراج رقم طبعة النجف من كتابنا هذا ليرى ان ما بجنبه اي رقم من طبعة بيروت أو طهران فيرجع إلى ما عنده من الطبعة.
الثاني عشر: قسمنا ملخص ترجمة كل شخص إلى ما بين خطوط صغيرة، كل ما بين خطين مستقل عما بين غيرهما، ففي بعضها نحصر ما بين خطين قولنا - روى عن أبي عبد الله (ع) " أو غيره من الأئمة " قاله النجاشي - وذلك أعم من أن يكون من رواياته في الكتب الأربعة " أو غيرها مما يذكره السيد الأستاذ " عن أبي عبد الله (ع) أولا. فإن كان من رواياته عن أبي عبد الله (ع) قلنا روى عن أبي عبد الله (ع) وإلا فلا، فقد يجتمعان وقد يفترقان. وانما نقول روى عن أبي عبد الله (ع) أو منها عن أبي عبد الله (ع) فيما إذا كان قد روى عنه مباشرة ونذكر جميع العناوين التي للأمام (ع) التي روى عنها الراوي. و اما مجرد كون شخص من أصحاب أحد الأئمة (ع) من دون ذكر رواية له فمعنى ذلك أنه ليس له ولا رواية واحدة في الكتب الأربعة وإلا فنذكرها وان كانت واحده وفي اي من الكتب الأربعة، وربما نذكر تبعا للسيد الأستاذ روايات غير الكتب الأربعة أيضا ان كانت. وما نقوله من أنه روى " 40 أو 50 رواية "