" علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان، قال:
حدثني أبو جعفر البصري - وكان ثقة، فاضلا، صالحا -، قال: دخلت مع يونس ابن عبد الرحمن على الرضا عليه السلام، فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا عليه السلام: دارهم فإن عقولهم لا تبلغ.
علي بن محمد، قال: حدثني عدة من أصحابنا: أن يونس بن عبد الرحمن قيل له: إن كثيرا من هذه العصابة يقعون فيك ويذكرونك بغير الجميل، فقال:
أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين عليه السلام نصيب فهو في حل مما قال.
حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس بن عبد الرحمن؟ فكتب إلي بخطه: أحبه وأترحم عليه وإن كان يخالف أهل بلدك.
حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: روى أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر محمد بن الرضا عليه السلام، فقال: سألته عن يونس، قال: مولى آل يقطين؟ قلت: نعم، فقال لي: رحمه الله كان عبدا صالحا.
قال حمدويه: قال محمد بن عيسى: وكان يونس أدرك أبا عبد الله عليه السلام، ولم يسمع منه ".
أقول: هذه الرواية صحيحة.
" وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال:
حدثني أحمد بن محمد بن ربيع الأقرع، عن محمد بن الحسن البصري، عن عثمان بن رشيد البصري: قال أحمد بن محمد الأقرع: ثم لقيت محمد بن الحسن فحدثني بهذا الحديث، قال: كنا في مجلس عيسى بن سليمان ببغداد، فجاء رجل إلى عيسى فقال: أردت أن أكتب إلى أبي الحسن الأول عليه السلام في مسألة أسأله عنها: جعلت فداك عندنا قوم يقولون بمقالة يونس فأعطيهم من الزكاة