13472 - يحيى بن أبي عمران:
ذكره الصدوق في المشيخة، وقال: " وما كان فيه عن يحيى بن أبي عمران فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران، وكان تلميذ يونس بن عبد الرحمن ". والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه.
روى عن يونس، وروى عنه إبراهيم بن هاشم في عدة موارد على ما نذكر، ولأبي الحسن الرضا عليه السلام إليه كتاب، تقدم في ترجمة أحمد بن سابق.
وروى الصفار، عن محمد بن عيسى، قال: حدثني إبراهيم بن محمد، قال:
كان أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام، كتب إلي كتابا وأمرني أن لا أفكه حتى يموت يحيى بن أبي عمران، وقال: فمكث الكتاب عندي سنين فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيى بن أبي عمران، فككت الكتاب فإذا فيه: قم بما كان يقوم به، أو نحو هذا من الامر. قال: وحدثني يحيى، وإسحاق، ابنا سليمان بن داود:
أن إبراهيم أقرأ هذا الكتاب في المقبرة يوم مات يحيى، وكان إبراهيم يقول: كنت لا أخاف الموت ما كان يحيى بن أبي عمران حيا. بصائر الدرجات: الجزء 6، باب في أن الأئمة عليهم السلام يعرفون آجال شيعتهم (1)، الحديث 2.
ورواها ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي جعفر محمد الجواد عليه السلام، في فصل في آياته عليه السلام، وفيه: إبراهيم بن محمد الهمداني.
أقول: هذه الرواية تدل على أن يحيى بن أبي عمران كان من وكلاء أبي جعفر عليه السلام، وأنه مات في حياته، وقد يستدل بهذا على وثاقته. ولكن ذكرنا غير مرة أن الوكالة لا تلازم الوثاقة.
نعم، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم، روى عن يونس، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب