ابن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام، ويونس في زمانه، كسلمان في زمانه ".
أقول: تقدم في ترجمة أبي حمزة الثمالي، قول الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ويونس بن عبد الرحمان كذلك هو سلمان في زمانه.
" قال محمد بن يحيى الفارسي: حدثني عبد الله بن محمد، عن أحمد بن محمد ابن عيسى الأشعري، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: أنظروا إلى ما ختم الله ليونس، قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله صلى الله عليه وآله.
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، قال: حدثني الحسن بن أبي قتادة، عن داود بن القاسم، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس؟ قال: من يونس؟ قلت: ابن عبد الرحمن، قال: لعلك تريد مولى بني يقطين؟ قلت: نعم، قال: رحمه الله فإنه كان على ما نحب.
محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أبو العباس الحميري، عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن يونس، قال: رحمه الله.
حدثني آدم بن محمد، قال: حدثني علي بن محمد الدقاق النيسابوري، قال:
حدثني محمد بن موسى السمان، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر بن عيسى، قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام، وعنده يونس ابن عبد الرحمن إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومى أبو الحسن عليه السلام إلى يونس: أدخل البيت، فإذا بيت مسبل عليه ستر، وإياك أن تتحرك حتى نؤذن لك، فدخل البصريون وأكثروا القول من الوقيعة والقول في يونس،