الانعام، في تفسير قوله تعالى: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض).
ثم إن الكشي عنون يونس بن عبد الرحمن، أبا محمد صاحب آل يقطين (351)، وقال:
" حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي - وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا عليه السلام، وخاصته -، قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: إني لا ألقاك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني محمد ابن الحسن الواسطي، وجعفر بن عيسى، ومحمد بن يونس: أن الرضا عليه السلام ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات.
علي بن محمد القتيبي، عن الفضل، قال: حدثني جعفر بن عيسى اليقطيني، ومحمد بن الحسن، جميعا: أن أبا جعفر عليه السلام ضمن ليونس بن عبد الرحمن الجنة على نفسه وآبائه عليهم السلام.
جعفر بن معروف، قال: حدثني سهل بن بحر، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبي الجليل الملقب بشاذان، قال: حدثني أحمد بن أبي خلف، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كنت مريضا فدخل علي أبو جعفر عليه السلام يعودني عند مرضي، فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة، فجعل يصفح ورقه حتى أتى عليه من أوله إلى آخره، وجعل يقول: رحم الله يونس، رحم الله يونس، رحم الله يونس.
جعفر بن معروف، قال: حدثني سهل بن بحر، قال: سمعت الفضل بن شاذان يقول: ما نشأ في الاسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي، ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن.