ابن حمزة معروف ومشهور وله روايات كثيرة، وأما إبراهيم بن حمزة فلم نجد له رواية في الكتب الأربعة أصلا.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: محمد بن الحسن - رحمه الله له -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن يزيد بن إسحاق شعر، عنه.
والطريق صحيح، ولكن طريق الشيخ إليه مجهول.
طبقته في الحديث وقع بعنوان هارون بن حمزة الغنوي في إسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام في جميع هذه الموارد إلا في موردين، وروى فيهما عن حريز.
وروى عنه يزيد بن إسحاق، ويزيد بن إسحاق شعر.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب:
الجزء 1، باب حكم الجنابة، الحديث 386، والاستبصار: الجزء 1، باب مقدار الماء الذي يجزي في الجنابة، الحديث 415، إلا أن فيه: يزيد بن إسحاق، عن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي، والظاهر أن إسحاق هنا من زيادة النساخ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.
وروى بعنوان هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه يزيد بن إسحاق شعر. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 483.