وقال الكشي (137): " ذكر أبو الحسن علي بن قتيبة بن محمد بن قتيبة القتيبي، عن علي بن سلمة الكوفي، أبو البختري اسمه وهب بن وهب بن كثير ابن زمعة بن الأسود صاحب رسول الله عليه السلام وهو رباه. وقال علي أيضا:
قال أبو محمد الفضل بن شاذان: كان أبو البختري من أكذب البرية.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال: حدثنا محمد بن الوليد البجلي، قال: حدثنا العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال العباس: سمعت رجلا يخبر أن أبا البختري كان يحدث أن النار تستأمر في قرشي سبع مرات. قال: فقال له أبو الحسن: قد قال الله عز وجل: (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
قال العباس: وذكر رجل لأبي الحسن عليه السلام أبا البختري وحديثه عن جعفر وكان الرجل يكذبه، فقال له أبو الحسن عليه السلام: لقد كذب على الله وملائكته ورسله. ثم ذكر أبو الحسن عن أبيه: أنه خرج مع أبي عبد الله جعفر جده عليه السلام إلى نخلة، حتى إذا كان ببعض الطريق لقيته أم أبي البختري، فوقف وعدل بوجه دابته، فأرسلت إليه بالسلام، فرد عليها السلام، فلما انصرف أبوه وجده إلى المدينة أتى قوم جعفر فذكروا له خطبته أم أبي البختري، فقال لهم: ما أفعل ".
وقال الشيخ - قدس سره -: " وهب بن وهب عامي، متروك العمل بما يختص بروايته ".
التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارات، ذيل الحديث 83.
وقال في الاستبصار، الجزء 1: " وهب بن وهب، عامي ضعيف، متروك الحديث فيما يختص به ". باب من أراد الاستنجاء وفي يده اليسرى خاتم عليه اسم من أسماء الله. الحديث 136.