وأخرى في أصحاب الصادق عليه السلام (553)، مضيفا إلى العنوان قوله: " مولى الأشعريين (كوفي)، أسند عنه ".
وعده البرقي أيضا (تارة): من أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا:
" المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري ".
(وأخرى): في أصحاب الصادق عليه السلام، وزاد فيه قوله: " عربي كوفي ".
وقال الكشي (76): " محمد بن إبراهيم العبدي، عن مفضل بن قيس بن رمانة، قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فذكرت له بعض حالي، فقال:
يا جارية هاتي ذلك الكيس، هذه أربعمائة دينار، وصلني أبو جعفر أبو الدوانيق بها خذها فتفرج بها. قال: قلت: جعلت فداك، ما هذا أهوى ولكني أحببت أن تدعو الله تعالى لي. قال: فقال: إني سأفعل ولكن إياك أن تعلم الناس بكل حالك فتهون عليهم ".
أقول: ورواها محمد بن يعقوب باسناده، عن العباس بن عامر، عن محمد ابن إبراهيم الصيرفي، عن مفضل بن قيس بن رمانة باختلاف يسير. الكافي:
الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب كراهة المسألة 17، الحديث 7.
" محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي أحمد - وهو ابن أبي عمير -، عن مفضل بن قيس بن رمانة وكان خيارا.
حدثني طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثنا أبو الحسين، قال: حدثنا علي بن الحسين، قال: أخبرني العباس بن عامر، عن مفضل ابن قيس بن رمانة، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فشكوت إليه بعض حالي وسألته الدعاء، فقال: يا جارية هاتي الكيس الذي وصلنا به أبو جعفر، فجاءت بكيس، فقال: هذا كيس فيه أربعمائة دينار فاستعن به. قال:
قلت: لا والله، جعلت فداك، ما أردت هذا ولكن أردت الدعاء لي فقال لي: ولا