والظاهر صحة ما في الكافي الموافق للاستبصار: الجزء 1، باب الأغسال المسنونة، الحديث 337، والنسخة المخطوطة من التهذيب والوافي أيضا.
ثم روى هذه الرواية الكليني والشيخ بسندهما، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، الحديث 1 من الباب المذكور في الكافي، والحديث 291 من الباب المتقدم من التهذيب، ورواها الشيخ مرة ثالثة في التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث 28، والسند فيه هكذا: أحمد بن محمد ابن عيسى، عن محمد بن عبد الله. وعبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام، وبعيد أن يكون هذا طريقا ثالثا، مع أن الراوي عن محمد بن عبد الله في الطريق الأول، كان أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة ابن أبي نصر، وفي المورد الأخير روى بلا واسطة، وأيضا في الطريق الأول كان الراوي عن عبد الله بن المغيرة، إبراهيم بن هاشم، وفي المورد الأخير: أحمد بن محمد بن عيسى، فالظاهر وقوع السقط والتحريف في المقام، والصحيح ما في الكافي والتهذيب المتقدمين.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله، عن الرضا عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع المرعى 135، الحديث 3.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب بيع الماء والمنع منه...، الحديث 624، إلا أن فيه: محمد بن أحمد بن عبد الله، بدل محمد بن عبد الله، والظاهر صحة ما في الكافي، الموافق للوسائل بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 24.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن يحيى ومحمد ابن عبد الله، بالعطف، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 4، باب وجوب