له كتاب الانصاف في الإمامة، وكتاب المستثبت نقض كتاب أبي القاسم البلخي، وكتاب الرد على الزيدية، كتاب الرد على أبي علي الجبائي (أبي علي الحنائي)، المسألة المفردة في الإمامة.
سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي - رضي الله عنه - يقول: في مجلس الرضى أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمهم الله أجمعين، سمعت أبا الحسين الشوشنجردي - رحمه الله - وكان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وله كتاب في الإمامة معروف به، وكان قد حج على قدمه خمسين حجة، يقول: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ بعد زيارتي الرضا عليه السلام بطوس، فسلمت عليه وكان عارفا بي، ومعي كتاب أبي جعفر ابن قبة في الإمامة المعروف بالانصاف، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة، فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة، فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت، فعدت إلى الري، فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله ".
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (823): " الشيخ أبو جعفر، محمد ابن عبد الرحمان بن قبة الرازي: فقيه، متكلم، عظيم الشأن، من علماء الإمامية، له كتب منها: كتاب الانصاف، نقل منه المفيد في كتاب العيون والمحاسن ".
وقال الشيخ (597): " محمد بن قبة الرازي: يكنى أبا جعفر، من متكلمي الإمامية وحذاقهم، وكان أولا معتزليا، ثم انتقل إلى القول بالإمامة، وحسنت طريقته وبصيرته، وله كتب في الإمامة، منها: كتاب الانصاف، وكتاب المستثبت نقض كتاب المسترشد لأبي القاسم البلخي، وكتاب التعريف على الزيدية، وغير ذلك من الكتب ".
وقد ذكر الصدوق - قدس سره - شبهة ذكرها أبو الحسن علي بن أحمد ابن بشار في الغيبة (غيبة إمام العصر عجل الله فرجه)، وذكر جواب أبي جعفر