أفعل ولم أقتله ما علي من الوزر، فقال: يكون عليك وزره أضعافا مضاعفة من غير أن ينتقص من وزره شئ، أما علمت أن أفضل الشهداء درجة يوم القيامة من نصر الله ورسوله بظهر الغيب ورد عن الله ورسوله ".
4 - " وبهذا الاسناد عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثني علي بن أبي حمزة البطائني، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير وأذاقه الله حر الحديد، إنه يكذب علي برئ الله منه، وبرئت إلى الله منه، اللهم إني أبرأ إليك مما يدعيه في ابن بشير، اللهم أرحني منه، ثم قال: يا علي ما أحد اجترأ أن يتعمد علينا الكذب إلا أذاقه الله حر الحديد، وإن بنانا كذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن أبا الخطاب كذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، وإن محمد بن بشير لعنه الله يكذب علي برئت إلى الله منه، اللهم إني أبرأ إليك مما يدعيه في محمد بن بشير، اللهم أرحني منه، اللهم إني أسألك أن تخلصني من هذا الرجس النجس محمد بن بشير فقد شارك الشيطان أباه في رحم أمه.
قال علي بن أبي حمزة: فما رأيت أحدا قتل بأسوأ قتلة من محمد بن بشير لعنه الله ".
قال العلامة (11)، من الباب (4)، من حرف الميم، من القسم الثاني:
" محمد بن بشير من أصحاب الكاظم عليه السلام، غل ملعون، روى الكشي، عن حمدويه، عن سعد، أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى، سهيل بن زياد الواسطي، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر، وأبي يحيى الواسطي، عن الرضا عليه السلام، قال: إنه كان يكذب على أبي الحسن موسى عليه السلام، فأذاقه الله حر الحديد ".
وقال ابن داود (914) من القسم الثاني: " محمد بن بشير (م - جخ) غال ملعون