محمد بن بحر، بسائر كتبه ورواياته ".
وذكره أيضا في ترجمة فارس بن سليمان، أبي شجاع: " وقال شيخ من أصحابنا: كثير الأدب والحديث، صحب يحيى بن زكريا الترماشيري (النرماشيري)، ومحمد بن بحر الرهني، وأخذ عنهما ". (إلى أن قال): وقال لي أبو العباس بن نوح: كاتبني أبو شجاع (انتهى).
وقال الشيخ (599): " محمد بن بحر الرهني، من أهل سجستان، وكان من المتكلمين، وكان عالما بالاخبار فقيها، إلا أنه متهم بالغلو، وله نحو من خمسمائة مصنف ورسالة، وكتبه موجودة، أكثرها موجود ببلاد خراسان، فمن كتبه: كتاب الفرق بين الآل والأئمة، وكتاب القلائد ".
وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (106): " محمد بن بحر الرهني، يرمى بالتفويض ".
وقال الكشي: في ترجمة زرارة بن أعين (62): " قال أبو عمرو محمد بن عمر ابن عبد العزيز الكشي: وحدثني أبو الحسين محمد بن بحر الكرماني الرهني (الدهني) الترماشيري (النرماشيري)، قال: وكان من الغلاة الحنيفين (الحنقين) " (الحديث)، إلى أن قال: " قال الكشي: محمد بن بحر هذا غال ".
وتقدم في ترجمة زرارة بن أعين، عن ابن الغضائري: أن محمد بن بحر الشيباني أبو الحسين الترماشيري (النرماشيري) ضعيف، في مذهبه ارتفاع.
روى (محمد بن بحر)، عن أحمد بن الحارث، وعبد الرحمان بن أبي أحمد الذهلي، ذكرها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة، الحديث 211، و 212.
وترحم عليه، وذكر ما ذكره في كتابه من قول مفضلي الأنبياء والرسل والأئمة والحجج صلوات الله عليهم أجمعين على الملائكة. العلل: الجزء 1، الباب 18، الحديث 1.