إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سالم، قال: لما حمل سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام إلى هارون، جاء إليه هشام بن إبراهيم العباسي، فقال له:
يا سيدي، قد كتب لي صك إلى الفضل بن يونس، فتسأله أن يروج أمري، قال:
فركب إليه أبو الحسن عليه السلام، فدخل عليه حاجبه، فقال: يا سيدي، أبو الحسن موسى عليه السلام بالباب، فقال: فإن كنت صادقا فأنت حر ولك كذا وكذا، فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو حتى خرج إليه فوقع على قدميه يقبلهما، ثم سأله أن يدخل فدخل، فقال له: إقض حاجة هشام بن إبراهيم فقضاها، ثم قال: يا سيدي قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدى عندي، فقال: هات، فجاء بالمائدة وعليها البوارد، فأجال عليه السلام يده في البارد، ثم قال: البارد تجال اليد فيه، فلما رفع البارد وجاءوا بالحار، فقال أبو الحسن عليه السلام: الحار حمى ".
طبقته في الحديث وقع بعنوان الفضل بن يونس في إسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي الحسن، وأبي الحسن موسى عليه السلام.
وروى عنه ابن محبوب، وأحمد بن محمد، وبكر بن محمد، والحسن بن محبوب، وعبد الله بن الفضل النوفلي، وعلي بن مهزيار، والفضل بن المبارك، ومحمد بن أبي عمير.
وروى بعنوان الفضل بن يونس الكاتب، عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه الحسن بن محبوب. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 1440.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.