الرازي الذي تروي عنه العامة، أخبرنا برواياته، وكتبه هذه أبو عبد الله المفيد رحمه الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عنه، ورواها أيضا محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه، عن حمزة بن محمد العلوي، عن أبي نصر قنبر بن علي ابن شاذان، عن أبيه، عنه ".
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الهادي عليه السلام (1)، قائلا: " الفضل ابن شاذان النيشابوري، يكنى أبا محمد ".
(وأخرى) في أصحاب العسكري عليه السلام (2) وذكر مثل ذلك.
روى عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير، وروى عنه محمد بن إسماعيل.
كامل الزيارات: الباب 6، في فضل إتيان المشاهد بالمدينة وثواب ذلك، الحديث 1.
وعده الكشي من جملة العدول والثقات ممن روى عن محمد بن سنان في ترجمته (370).
وقال في ترجمة الفضل نفسه (416):
أبو محمد الفضل بن شاذان رحمه الله:
1 - سعد بن جناح الكشي، قال: سمعت محمد بن إبراهيم الوراق السمرقندي، يقول: خرجت إلى الحج، فأردت أن أمر على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير، يقال له بورق البوشنجاني (قرية من قرى هراة) وأزوره وأحدث به عهدي، قال: فأتيته فجرى ذكر الفضل ابن شاذان رحمه الله، فقال بورق: كان الفضل به بطن شديد العلة، ويختلف في الليلة مائة مرة إلى مائة وخمسين مرة، فقال له بورق: خرجت حاجا فأتيت محمد ابن عيسى العبيدي، فرأيته شيخا فاضلا في أنفه اعوجاج وهو القنا، ومعه عدة، ورأيتهم مغتمين محزونين، فقلت لهم: ما لكم؟ فقالوا: إن أبا محمد (ع) قد حبس،