يعقوب، قال: كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد عليهما السلام، في بعض أزقتها، قال: قال: اذهب يا يونس فإن بالباب رجلا منا أهل البيت، قال: فجئت إلى الباب فإذا عيسى بن عبد الله القمي جالس، قال: فقلت له: من أنت؟ فقال له: أنا رجل من أهل قم، قال: فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبو عبد الله عليه السلام، قال: فدخل على الحمار الدار، ثم التفت إلينا فقال: ادخلا، ثم قال:
يا يونس بن يعقوب، أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبد الله منا أهل البيت؟! قال: قلت: أي والله جعلت فداك لان عيسى بن عبد الله رجل من أهل قم، فقال: يا يونس، عيسى بن عبد الله هو منا حيا وهو منا ميتا ".
ورواه الشيخ المفيد في الأمالي، قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن طلحة، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب، عن أخيه يونس، نحوه مع اختلاف يسير، المجلس 17، الحديث 6، والاختصاص: في حواري أهل البيت، أول الكتاب.
ثم قال الكشي: " حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن يونس بن يعقوب، قال:
وحدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن يعقوب، قال: دخل عيسى بن عبد الله القمي على أبي عبد الله عليه السلام فأوصاه بأشياء، ثم ودعه وخرج عنه، فقال لخادمه: ادعه، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ثم ودعه وخرج عنه، فقال لخادمه ادعه، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء، ثم قال له: يا عيسى بن عبد الله، إن الله عز وجل يقول: (وامر أهلك بالصلاة) وإنك منا أهل البيت، فإذا كانت الشمس من هاهنا من العصر فصل ست ركعات، قال: ثم ودعه وقبل ما بين عيني عيسى فانصرف، قال يونس بن يعقوب: فما تركت الست ركعات منذ سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ذلك لعيسى بن عبد الله ".