وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر عليه السلام (45)، قائلا:
" عمرو بن شمر " و (أخرى) من أصحاب الصادق عليه السلام (417)، قائلا:
" عمرو بن شمر بن يزيد أبو عبد الله الجعفي الكوفي ".
وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " عمرو بن شمر الجعفي، عربي، كوفي ".
وقال ابن الغضائري: " عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي، كوفي، روى عن أبي عبد الله، وجابر، ضعيف ".
روى عن جابر، وروى عنه محمد بن سليمان البزاز. كامل الزيارات: الباب 14، في حب رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين، الحديث 6.
روى عن جابر، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك..).
أقول: الرجل لم تثبت وثاقته، فإن توثيق علي بن إبراهيم القمي إياه معارض بتضعيف النجاشي، فالرجل مجهول الحال، هذا وقد وثقه المحدث النوري في المستدرك: الجزء 3، الفائدة الخامسة، في شرح مشيخة الفقيه في طريق الصدوق إلى جابر بن يزيد الجعفي (نز) أي (57)، واعتمد في ذلك على رواية الاجلاء وخمسة من أصحاب الاجماع عنه، وعلى اعتماد الشيخ المفيد عليه.
والجواب عن ذلك قد تقدم غير مرة، وقلنا إن رواية الاجلاء، أو أصحاب الاجماع عن شخص، وكذلك اعتماد القدماء عليه، لا تدل على وثاقته.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه -، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبالارسال، فإن حميد بن زياد المتوفى سنة (310) لا يمكن أن يروي عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة.