الراية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته ثلاثا وهذه الرابعة، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر، لعلمنا أنا مع الحق، وأنهم على الباطل. الخصال: باب الخمسة في بعث النبي بخمسة أسياف، الحديث 18.
وروى أيضا باسناده أنه قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي سلام الله عليه:
الجنة تشتاق إليك، وإلى عمار، وسلمان، وأبي ذر، والمقداد. الخصال: باب الخمسة:
إن الجنة تشتاق إلى خمسة، الحديث 80، ورواه في العيون: الجزء 2، باب 31 ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المجموعة، الحديث 306.
وروى أيضا أنه قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما قاله لليهودي: فكتب (ابن آكلة الأكباد) يتحكم علي يتمنى الأماني، ويشترط علي شروطا لا يرضاها الله عز وجل ورسوله، ولا المسلمون، ويشترط في بعضها أن أدفع إليه أقواما من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أبرارا، فيهم عمار بن ياسر، وأين مثل عمار، والله لقد رأيتنا مع النبي صلى الله عليه وآله وما تقدمنا خمسة إلا كان سادسهم، ولا أربعة إلا كان خامسهم، اشترط دفعهم إليه ليقتلهم ويصلبهم! (إنتهى).
الخصال: باب السبعة، في امتحان الله عز وجل أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن، الحديث 58، في السادسة من المواطن السبعة التي ذكر عليه السلام أن الله تعالى امتحنه فيها بعد النبي صلى الله عليه وآله. وهو من الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة. رواه الصدوق في الخصال: في أبواب الاثني عشر، الحديث 4.
وذكره البرقي في آخر رجاله.
وهو من الذين لم يغيروا، ولم يبدلوا بعد نبيهم. رواه الصدوق في الخصال:
باب الواحد إلى المائة في خصال من شرائع الدين، الحديث 9، ورواه في العيون:
فيما كتبه الرضا عليه السلام في محض الاسلام وشرايع الدين، الجزء 2، الحديث 1.