روى عن الحسين بن أسد، وروى عنه سلمة، كامل الزيارات: الباب 93، في (من أين يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام وكيف يؤخذ)، الحديث 4.
بقي هنا أمور:
الأول: أنه قد تقدم عن الكشي في ترجمة الحسن بن سعيد بن حماد أنه أدخل علي بن الريان على الرضا عليه السلام، وجرت الخدمة على يده، ولكن قد ذكرنا هناك أن الصحيح ما ذكره الشيخ والبرقي من أن الداخل على الرضا عليه السلام بواسطة الحسن إنما هو علي بن مهزيار، دون علي بن الريان.
الثاني: أن الأردبيلي حكى في جامعة رواية ابن أبي عمير، عن علي بن الريان، عن صيد التهذيب في نسخة، وعن علي الزيات في نسخة أخرى موافقة لنسخة الكافي والفقيه أيضا في نسخة، وفي نسخة، أخرى من الفقيه علي بن رئاب، وقال: الظاهر أنه الصواب.
أقول: أما رواية ابن أبي عمير، عن علي بن الريان، عن زرارة، في نسخة، من التهذيب لم نظفر بها، والموجود عندنا من النسخ: علي بن الزيات أو علي الزيات: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 60 و 63.
وهذه النسخة موافقة لما في الكافي: الجزء 6، باب آخر منه، وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لا يؤكل، من كتاب الأطعمة 3، الحديث 3، وباب ما يعرف به البيض 4، الحديث 2.
ولما في الفقيه: الجزء 3، باب الصيد والذبائح، الحديث 936.
وعلى ذلك فلو كان في نسخة من التهذيب رواية ابن أبي عمير، عن علي ابن الريان، عن زرارة فهو غلط جزما.
هذا مع أن رواية ابن أبي عمير، عمن هو من أصحاب العسكري عليه السلام، عن زرارة في نفسها أمر غريب.
وكيف كان ففي هامش الكافي عن بعض النسخ: علي بن رئاب، بدل علي