عمار بن مروان الثوباني، مولى بني ثوبان موالي بني يشكر: كوفي، روى عن أبي الحسن، وأبي عبد الله عليهما السلام، ذكره ابن الغضائري.
روى عمار بن مروان، عن سماعة بن مهران، وروى عنه محمد بن سنان.
كامل الزيارات: الباب 19، في علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي عليهما السلام، الحديث 2.
روى عن منخل، وروى عنه محمد بن سنان. تفسير القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).
ثم إنه لا إشكال في وثاقة عمار بن مروان اليشكري، وإنما الاشكال في اتحاده مع عمار بن مروان الكلبي، الذي ذكره الصدوق في المشيخة، فظاهر الأردبيلي في جامعه هو الاتحاد، ولكن الجزم به مشكل جدا، كيف وأن الكلبي لم يثبت أنه ذو كتاب، وعلى تقدير ثبوته فراوي كتاب اليشكري هو محمد بن سنان، على ما عرفت من النجاشي والشيخ، وأما الراوي عن الكلبي فهو أبو أيوب الخزاز، رواه عنه الحسن بن محبوب، فهما رجلان، والكلبي لم تثبت وثاقته.
والذي يسهل الخطب: أن المذكور في الروايات، وهي كثيرة عمار بن مروان بلا تقييد، ولا ينبغي الشك في انصرافه إلى من هو المعروف المشهور وله كتاب، وهو عمار بن مروان اليشكري، وعليه فلا يبقى أثر مهم للبحث عن الاتحاد وعدمه.
نعم روى الصدوق في الخصال، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمار بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام، يقول: في ما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز، الخمس.
وهذه الرواية صحيحة، إذا كان راويها عمار بن مروان اليشكري، ولكنه غير ثابت، فإن الراوي عنه هو الحسن بن محبوب، وهو الذي روى عن أبي أيوب