الجزء 4، باب إمامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام، في فصل في أحواله وتواريخه عليه السلام.
وقال الكشي (304):
1 - " قال أبو عمرو: علي بن يقطين مولى بني أسد، وكان قبل يبيع الأبزار، وهي التوابل، ومات في زمن أبي الحسن موسى عليه السلام، وأبو الحسن محبوس سنة ثمانين ومائة، وبقي أبو الحسن عليه السلام في الحبس أربع سنين، وكان حبسه هارون ".
2 - " حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا العبيدي، عن زياد القندي، عن علي ابن يقطين أن أبا الحسن عليه السلام قد ضمن له الجنة ".
3 - " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن علي بن يقطين أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له، فقال: في أمر الآخر؟ فقلت: نعم، قال: فوضع يده على صدره فقال: ضمنت لعلي ابن يقطين الجنة وألا تمسه النار أبدا ".
4 - " محمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: خرجت عاما من الأعوام ومعي مال كثير لأبي إبراهيم عليه السلام، وأودعني علي بن يقطين رسالة يسأله الدعاء، فلما فرغت من حوائجي وأوصلت المال إليه، قلت: جعلت فداك سألني علي بن يقطين أن تدعو الله له، قال: للآخرة؟ قلت: نعم، قال: فوضع يده على صدره ثم قال:
ضمنت لعلي بن يقطين ألا تمسه النار أبدا ".
5 - " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، وجبرئيل بن أحمد، قالا:
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني يعقوب بن يقطين، قال: سمعت أبا الحسن الخراساني عليه السلام يقول: أما إن علي بن يقطين مضى وصاحبه عنه راض