أمير المؤمنين، والحسن والحسين صلوات الله عليهم، الحديث 5.
روى عن إسماعيل السراج، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي:
سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي...).
وهو ممن روى النص عن الإمام الهادي عليه السلام على ابنه الحسن بن علي عليه السلام. الكافي: الجزء 1، باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام 75، الحديث 6.
وذكره المفيد في الارشاد: في باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام، باب في ذكر طرف الخبر الوارد بالنص عليه من أبيه عليهما السلام، الحديث 6.
وقال الكشي (422): " محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو يعقوب، يوسف ابن السخت البصري، قال: كان علي بن مهزيار نصرانيا، فهداه الله، وكان من أهل الهند، كان في قرية من قرى فارس، ثم سكن الأهواز، فأقام بها، قال: كان إذا طلعت الشمس سجد، وكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.
قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب، قام علي بن مهزيار مقامه، ولعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة زيادة على ثلاثين كتابا.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: بينا أنا بالقرعاء في سنة ست وعشرين ومائتين منصرفي عن الكوفة، وقد خرجت في آخر الليل أتوضأ أنا فأستاك، وقد انفردت عن رحلي ومن الناس، فإذا أنا بنار في أسفل مسواكي، يلتهب لها شعاع مثل شعاع الشمس أو غير ذلك، فلم أفزع منها وبقيت أتعجب، ومسستها فلم أجد لها حرارة، فقلت: (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون)