الزهد والعبادة والثقة، والفقه، والجلالة، والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا.
له مصنفات كثيرة منها: رسالة في الإجازات وذكر فيها جملة من مؤلفاته منها: كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر، ثلاث مجلدات، وكتاب فرحة الناظر وبهجة الخواطر، جمع فيها رواية كتبه، وقال: إنه يكمل أربع مجلدات، وكتاب روح الأسرار، وروح الأسمار، ألفه بالتماس محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة، وكتاب الطرائف في مذهب الطوائف، وكتاب طرف من الأنباء والمناقب في التصريح بالوصية والخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام، وكتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء الصلاة عن الأموات، وكتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب، وكتاب رب الأرباب في الاستخارات، وكتاب فتح محجوب الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر، وكتاب مهمات لصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد، خرج منه مجلدات، منها: كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة، ومجلد أدعية الأسابيع، ومجلدان في صلوات، ومهمات للأسبوع، ومجلد في عمل ليلة الجمعة ويومها، ومجلد في أسرار دعوات وقضاء حاجات، وما لا يستغنى عنه وربما يكمل عشر مجلدات، قال:
وقد شرعت في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق، وكتاب مسالك المحتاج في مناسك الحاج... إلى أن قال: وكتاب ربيع الألباب خرج منه ست مجلدات، وكتاب القبس الواضح من كتاب جليس الصالح، وكتاب اخترته من كتاب أبي عمرو الزاهد، وكتاب البهجة لثمرة المهجة، في أمهات الأولاد وذكر أولادي، وكتاب كشف المحجة لثمرة المهجة، وكتاب إسعاد ثمرة الفوائد على سعادة الدنيا والمعاد، وكتاب الملهوف على قتلى الطفوف، ومختصرات كثيرة ما هي الآن على خاطري - إنتهى -، وذكر أنه قرأ على محمد بن نما، وذكر في كتاب كشف المحجة أكثر هذه الكتب، وذكر فيه أيضا كتاب الاصطفاء في تواريخ الملوك والخلفاء،