باب صلاة العيدين، الحديث 278، والاستبصار: الجزء 1، باب كيفية التكبير في صلاة العيدين، الحديث 1733، وباب من صلى وحده كم يصلي، الحديث 1723، إلا أن في الموضعين من الاستبصار، علي فقط، والمراد به علي بن إبراهيم، لعدم ثبوت رواية علي بن محمد (بن بندار) عن محمد بن عيسى، وما ذكرنا هو الموافق للوسائل أيضا، ومنه يظهر الكلام فيما رواه الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات من الإجارات، الحديث 996، فإن فيه هكذا: عنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، وقبل هذه الرواية: محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، وظاهر الضمير رجوعه إلى محمد بن يعقوب كما أرجعه في الوافي، وهذا غير صحيح، لعدم إمكان رواية محمد بن يعقوب، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، أو يرجع إلى علي ابن محمد، وهذا أيضا لم يثبت، فلا يبعد رجوعه إلى الصفار الذي وقع في رقم 993، كما أرجعه إليه صاحب الوسائل، والله العالم.
روى الكليني، عن علي بن محمد، عن علي بن غياث. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد الصاحب عليه السلام 125، الحديث 22. هذا بناء ما في هذه الطبعة، ولكن في نسخة من الطبعة القديمة والمرآة: أحمد بن أبي علي ابن غياث، وفى نسخة منها: أحمد أبي علي بن غياث، وهو الموافق للوافي أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن محمد، عن ابن فضال. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات في الزكاة، الحديث 312.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب فرض الزكاة 1، الحديث 12، عنه، عن ابن فضال، وقبله: عنه، عن أحمد بن محمد، والضمير الأول يرجع إلى علي بن محمد بن عبد الله في السند السابق، وظاهر الضمير الثاني وإن كان رجوعه إلى علي بن محمد بن عبد الله كما أخذ الشيخ بهذا الظهور أيضا، ولكن الصحيح أن يرجع الضمير إلى أحمد بن محمد الذي وقع في رقم 11، من الكافي، لعدم إمكان رواية شيخ الكليني وهو علي بن