محمد، أنه قال: لا يدخل النار منكم أحد ".
وروى محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن أبي بكر الحضرمي، قال: مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا... فقلت: قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فشهد بذلك... فقلت: قل أشهد أن محمدا عبده ورسوله، فشهد بذلك... فقلت: قل أشهد أن عليا وصيه وهو الخليفة من بعده والامام المفترض الطاعة من بعده، فشهد بذلك... ثم سميت الأئمة (عليهم السلام) رجلا رجلا فأقر بذلك... فلم يلبث الرجل أن توفي فجزع أهله عليه جزعا شديدا... قالت:
رأيت فلانا - تعني الميت - حيا سليما، فقلت: فلان؟ قال: نعم، فقلت له: أما كنت مت؟ فقال: بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ولولا ذلك لكدت أهلك.
الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تلقين الميت 9، الحديث 4.
ورواه الشيخ عن محمد بن يعقوب. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 837.
أقول: هذه الصحيحة المؤيدة بالروايات المتقدمة تدل على تشيعه وكمال إيمانه.
وتقدم عن الكشي في ترجمة البراء بن عازب عده من أصحابنا، في عداد أبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصباح المزني.
وتقدم في ترجمة سلمان روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) ارتداد الناس إلا ثلاثة أنفار! منهم أبو بكر الحضرمي.
روى (أبو بكر الحضرمي) عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه سيف ابن عميرة. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الحديث 5.
روى عن سيف بن عميرة. تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (... وما علمتم من الجوارح...).