رباح. تفسير القمي: سورة محمد صلى الله عليه وآله، في تفسير قوله تعالى: (فهل ينظرون إلا الساعة).
قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة، (1) من الباب (2) من حرف العين: " عبد الله بن العباس، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كان محبا لعلي عليه السلام، وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لأمير المؤمنين (عليه السلام)، أشهر من أن يخفى. وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه! وهو أجل من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي الله تعالى عنه " إنتهى.
وذكره ابن داود في القسم الأول (864)، وقال: " عبد الله بن العباس (ل - ي) رضي الله عنه، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل والجلالة ومحبة أمير المؤمنين (عليه السلام) وانقياده إلى قوله ". إنتهى.
وله مفاخرة مع معاوية وعمرو بن العاص وقد ألقمهما حجرا، رواها الصدوق في الخصال: في باب الأربعة، قول معاوية: إني لأحبك لخصال أربع، الحديث 35.
وقد شهد عند معاوية بأنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ذكر بعد ذلك علي بن أبي طالب، والحسن بن علي، والحسين، وأولاده التسعة (عليهم السلام). الخصال: باب الاثني عشر، في أن الخلفاء والأئمة بعد النبي اثنا عشر، الحديث 41.
ثم إن الكشي ذكر في عبد الله بن العباس (15) عدة روايات مادحة وهي كما تلي:
" حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن سلام بن سعيد، عن عبد الله بن يا ليل - رجل من أهل الطائف - قال: أتينا ابن عباس نعوده في مرضه الذي مات فيه، قال: فأغمي عليه