كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) بأبيات شعر وذكرت فيها أباه، وسألته أن يأذن لي أن أقول فيه، فقطع الشعر وحبسه، وكتب في صدر ما بقي من القرطاس: قد أحسنت فجزاك الله خيرا ".
روى عن علي بن يحيى، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم).
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
بقي هنا شئ وهو أنه حيث لم يعدوا عبد الله بن الصلت من أصحاب الهادي (عليه السلام)، يوهم أنه لم يدرك زمانه (عليه السلام)، لكن الامر ليس كذلك، فقد تقدم في ترجمة زكريا بن آدم روايته عن الجواد (عليه السلام) في آخر عمره، كما تقدم عن الصدوق بقاء عبد الله بن الصلت إلى أن لقيه الصفار وروى عنه، والصفار من أصحاب العسكري (عليه السلام) وتوفي في سنة (290).
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد اثنين وعشرين رواية.
فقد روى عن أبي الحسن (عليه السلام)، وعن ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد، وبكر بن محمد الأزدي، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، وصفوان، وعبد الله بن المغيرة، والقاسم بن محمد الجوهري.
وروى عنه أبو جعفر، وابن أبي الصهبان، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن أحمد بن علي، ومحمد بن أحمد بن علي بن الصلت، ومحمد بن عبد الجبار، والبرقي.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وموسى بن جعفر ابن أبي جعفر عن أبي طالب عبد الله بن الصلت، عن الحسن بن علي بن فضال.