ابن الحسن نحوا من سبعين سوطا.
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بأبي جميلة، وعلى تقدير صحتها فهي أولى بأن تكون قادحة في حق محمد بن عبد الله بن الحسن، الذي ادعى الخلافة ودعا الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام) إلى البيعة له، فلعله دعا شهابا إلى البيعة فأبى، فضربه محمد بن عبد الله، وحينئذ، فتصبح الرواية مادحة لا قادحة.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن شهاب بن عبد ربه.
والطريق صحيح، غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن الوليد بن صبيح.
وروى عنه أبان، وإبراهيم بن عبد الحميد، وحذيفة بن منصور، والحسن ابن صالح، والحسين بن أحمد، وصالح بن رزين، وعبد الله بن بكير، وعلي بن الحكم، ومحمد بن حكيم، ونوح بن شعيب، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن صالح بن رزين، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1511.
ولكن في الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب ما للمطلقة التي لم يدخل بها من الصداق 40، الحديث 8. أين شهاب بدل شهاب بن عبد ربه، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للفقيه: الجزء 3، باب طلاق التي لم يدخل بها...، الحديث