وعده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الصادق (عليه السلام) (7)، قائلا:
" شعيب بن يعقوب العقرقوفي "، و (أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) (1)، قائلا: " شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ".
وعده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا: " شعيب بن يعقوب العقرقوفي ".
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه العلاء بن رزين. كامل الزيارات: الباب 83، في أن الصلاة الفريضة تعدل حجة والنافلة عمرة، الحديث 4.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان. تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده).
وقال الكشي (309) شعيب العقرقوفي:
" وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ: يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل له: هو والله الامام الذي قال لنا أبو عبد الله (عليه السلام): فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني، فقلت:
جعلت فداك فما علامته؟ قال: رجل طويل جسيم يقال له يعقوب، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله، قال: فوالله إني لفي طوافي إذا أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال، فقال لي: أريد أن أسألك عن صاحبك، فقلت: عن أي صاحب؟
قال: عن فلان بن فلان، فقلت: ما اسمك؟ قال: يعقوب، قلت: ومن أين أنت؟
قال: رجل من أهل المغرب، قلت: فمن أين عرفتني؟ قال: أتاني آت في منامي وقال لي: إلق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك ودللت عليك،