السلام) في زمان يستقيم له كل ما لبس فيه، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا [هذا] لقال [الناس] هذا مراء مثل عباد. قال نصر: عباد بتري ".
أقول: هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى ابن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام)، باختلاف يسير، لكن المذكور فيه: عباد بن كثير البصري. الكافي: الجزء 6، كتاب الزي والتجمل 8، باب اللباس 2، الحديث 9.
وروى في الجزء 2، باب الرياء 116، الحديث 1: عن عدة بن أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه نهى عباد بن كثير عن الرياء، وقال: انه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له.
وللكشي رواية أخرى تقدمت في عباد بن بكير، وقال عند عده جماعة من العامة والبترية: عباد بن صهيب، عامي.
وتقدم عن الكشي في ترجمة حماد بن عيسى، أنه قال: سمعت أنا وعباد ابن صهيب البصري من أبي عبد الله (عليه السلام)، فحفظ عباد مائتي حديث، وقد كان يحدث بها عنه عباد. الحديث.
روى عن جعفر بن محمد، وروى عنه محمد بن عمر. تفسير القمي: سورة الجن، في تفسير فوله تعالى: (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا).
والمتحصل: أنه لا إشكال في وثاقة عباد بن صهيب، بشهادة النجاشي وعلي ابن إبراهيم في تفسيره، وكذا لا إشكال في كونه عاميا، بشهادة الشيخ والكشي، وأما كونه مرائيا فلم يثبت، فإن ما مر في ترجمة عباد بن بكير عن الكشي لم يثبت كونه عباد بن صهيب، فإن المذكور في أكثر نسخ الكشي عباد بن بكير، وعباد بن صهيب إنما كان في نسخة المولى عناية الله القهبائي فقط.
وأما رواية عبد الله بن سنان التي رواها الكشي في عباد بن صهيب، فهو