أقول: ما ذكره في بيان المراد من العدة، هو ما ذكره العلامة - قدس سره -، وقد استظهرنا أن محمد بن يحيى داخل في العدة في جميع الموارد، وذكرنا ذلك في المقدمة، ثم إن كون طريق الشيخ في المشيخة هو طريق الكليني لا ينافي ما ذكره في الفهرست فإنه - قدس سره - قد صرح في غير موضع أن له طرقا ويذكر في المشيخة بعضها.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة.
طبقته في الحديث وقع بعنوان سهل بن زياد في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ألفين وثلاثمائة وأربعة موارد.
فقد روى عن أبي محمد عليه السلام، وعن أبي عبد الله الجاموراني، وأبي القاسم الكوفي، وأبي هاشم الجعفري، وابن أبي نجران - ورواياته عنه تبلغ ثمانية وخمسين موردا -، وابن أبي نصر - ورواياته عنه تبلغ ثمانية وستين موردا -، وابن أسباط، وابن رئاب، وابن سنان، وابن فضال، وابن محبوب - ورواياته عنه تبلغ ثلاثمائة واحد عشر موردا -، وابن مهران، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإبراهيم ابن عبد الرحمان، وإبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد، وأحمد ابن إسحاق الرازي، وأحمد بن بشر البرقي، وأحمد بن بشير، وأحمد بن الحسن ابن علي، وأحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، وأحمد بن عبد العزيز، وأحمد بن عبدوس، وأحمد بن محمد - ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وتسعين موردا -، وأحمد بن محمد البارقي، وأحمد بن محمد البرقي، وأحمد بن محمد البصري، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر - ورواياته عنه تبلغ أربعمائة واثنين وعشرين موردا، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر البزنطي، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد القلانسي، وأحمد ابن هارون، وأحمد بن هارون بن موفق المديني، وإدريس الحارثي، وإسماعيل بن