السلام، فأفلت. قال: وفي كتاب سعد: أنه خرج مع زيد فأفلت فمن الله عليه وتاب ورجع بعده (إنتهى).
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن مسكان. كامل الزيارات: الباب 68، في أن زوار الحسين عليه السلام مشفعون، الحديث 4.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة المؤمنون، في تفسير قوله تعالى: (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة...) فسليمان بن خالد يكون موثقا بشهادة علي بن إبراهيم أيضا، مضافا إلى شهادة المذكورين في الترجمة.
وقال الكشي (205) سليمان بن خالد:
(قال حمدويه: سألت أبا الحسن أيوب بن نوح بن دراج النخعي، عن سليمان بن خالد النخعي، أثقة هو؟ فقال: كما يكون الثقة، قال: حدثني عبد الله ابن محمد، قال: حدثني أبي، عن إسماعيل بن أبي حمزة، قال: ركب أبو جعفر عليه السلام يوما إلى حائط له من حيطان المدينة، فركبت معه إلى ذلك الحائط ومعنا سليمان بن خالد، فقال له سليمان بن خالد: جعلت فداك يعلم الامام ما في يومه؟
فقال: يا سليمان والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه بالرسالة إنه ليعلم ما في يومه وفي شهره وفي سنته. ثم قال: يا سليمان أما علمت أن روحا ينزل عليه في ليلة القدر فيعلمه ما في تلك السنة إلى مثلها من قابل وعلم ما يحدث في الليل والنهار والساعة، ترى ما يطمئن به قلبك. قال: فوالله ما سرنا إلا ميلا أو نحو ذلك حتى قال: الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد أضمرا عليها، فوالله ما سرنا إلا ميلا حتى استقبلنا الرجلان، فقال أبو جعفر عليه السلام لغلمانه عليكم بالسارقين فأخذا حتى أتي بهما، فقال: أسرقتما؟ فحلفا له بالله أنهما ما سرقا، فقال: والله لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لأبعثن إلى الموضع الذي وضعتما فيه