روايات:
منها: ما ورد في كف الأسد عنه وخضوعه له، وقد رواه المحدث النوري، عن الحسين بن حمدان، باسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن حجر بن عدي الطائي، عن الأصبغ بن نباتة. المستدرك: الجزء الثالث، باب السين من الفائدة 10، من الخاتمة.
ورواه الكليني - قدس سره - في الكافي: الجزء 1، باب مولد الحسين بن علي عليه السلام (116)، الحديث 8.
عن الحسين بن محمد، قال: حدثني أبو كريب وأبو سعيد الأشج، قال:
حدثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبد الله الأودي.
ورواه الراوندي في الخرائج (تارة) بلا واسطة (وأخرى) عن ابن الأعرابي.
وفي بعض هذه الروايات ذكر ركوبه الأسد أيضا.
ومنها: ما رواه المحدث النوري، عن الحسين بن حمدان، باسناده، عن محمد ابن سنان الزاهري، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن سعيد ابن المسيب، عن عمرو بن الحمق الخزاعي، عن عمار بن ياسر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، في غزوة ذات السلاسل، فرجعنا منها ظاهرين ولحقنا سقي من السماء... حتى ورد رسول الله صلى الله عليه وآله الوادي، فنظر إلى شدة جريانه وقلة الناس في عبوره، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
تسفن يا سفينة على الوادي، فنزل سفينة عن فرسه ووضع عنه سلاحه فرمى بنفسه في عرض الوادي، فصار الوادي دونه، وصار كالسفينة، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله، فمشى على ظهر سفينة حتى صار في جانب الوادي، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام.
فنزل وعبر على سفينة، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قم يا سفينة فحسبك هذا افتخارا... الحديث. المستدرك: الجزء 3، باب السين من