وكذلك ابن داود (208) من القسم الثاني. إلا أنه ذكره في القسم الأول أيضا (692) وقال: (سفيان بن عيينة... ابن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري (ق - كش) ممدوح) أقول: ما ذكره الكشي من الروايتين لا يدل شئ منهما على مدحه، نعم وقع في إسناد تفسير القمي على ما يأتي.
وعن ابن حجر في تقريبه أنه مات سنة 198 وله إحدى وتسعون سنة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه سليمان بن داود المنقري.
تفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق).
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن عمار الدهني، ومسعر بن كدام، والزهري، والسندي.
وروى عنه أبو محمد الجوهري، وسليمان بن داود، وسليمان بن داود المنقري، والمنقري.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهما السلام. التهذيب: الجزء 4، باب وجوه الصيام وشرح جميعها على البيان، الحديث 895، والاستبصار: الجزء 2، باب تحريم صوم يوم العيدين، الحديث 427، إلا أن فيه: سفيان بن عيينة، عن عبد الله، عن الزهري، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب وجوه الصوم 10، الحديث 1.