الفائدة 10، من الخاتمة.
وباسناده عن الحسن بن محبوب الزراد، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن محمد بن أبي يعقوب، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لسفينة مولى أم سلمة: ملاك الله علما جما إلى مشاشك فأنت فلك الله المشحون، وأنت الباب لي ولابني الحسن بعد سلمان. المستدرك: الجزء 3، باب السن من الفائدة 10، من الخاتمة.
وباسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن الصادق عليه السلام أنه قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض أسفاره إذ انتهى الناس إلى غدير، فإذا فيه ماء، فعبر الناس أمتعتهم، فجاء سفينة فعبر متاع رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له: يا قيس أنت سفينتي والباب للأئمة من بعد سلمان: وأنت وسلمان ومن يليه في البابية سواء. المستدرك: الجزء 3، باب السين من الفائدة 10، من الخاتمة.
أقول: هذه الروايات كلها ضعيفة، وأكثرها مرسلة، وراوي جملة منها الحسين بن حمدان، وقد مرت ترجمته.
نعم ذكر ابن شهرآشوب في المناقب، في (فصل في تواريخ المجتبى وأحواله عليه السلام) أن من جملة بوابيه قيس بن ورقاء المعروف ب (سفينة)، وعن الكفعمي في جنته مثله، وعن دلائل الطبري: أن بوابه سفينة، وما ذكروه لم يثبت، ولو سلم فلا دلالة في ذلك على الحسن.
ثم إن اسم سفينة - على ما ذكره ابن شهرآشوب والكفعمي - قيس، وكذلك صرح به في رواية الحسين بن حمدان باسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد، إلا أن البرقي ذكر في رجاله في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله: عبد الرحمان بن قيس مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، أسلم على يده وسماه عبد الرحمان، ولقبه سفينة راكب الأسد.