الزبير، عن (أحمد بن) الحسين بن عبد الملك الأزدي (الأودي) عن الحسن بن محبوب. وله كتاب المراح، أخبرنا به: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن يونس بن علي العطار، عن الحسن بن محبوب ".
وعده في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام (9) قائلا: " مولى ثقة ".
وفي أصحاب الرضا عليه السلام (11) قائلا: " مولى بجيلة كوفي ثقة ".
وذكره البرقي، في أصحاب الكاظم عليه السلام، مرتين، فمرة وصفه بالسراد وأخرى بالزراد.
وعده الكشي من الفقهاء الذين أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام، بعد ترجمة عبد الله بن عثمان (433). وتقدم كلامه في أحمد بن محمد بن أبي نصر.
وقال في ترجمته (479) الحسن بن محبوب:
" علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب نسبة جده الحسن بن محبوب: أن الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، وكان وهب عبدا سنديا، مملوكا، لجرير بن عبد الله البجلي زرادا، فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام وسأله أن يبتاعه من جرير، فكره جرير أن يخرجه من يده، فقال: الغلام حر قد أعتقته، فلما صح عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام. ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة، وكان آدم شديد الأدمة أنزع سباطا خفيف العارضين ربعة من الرجال يخمع من وركه الأيمن.
أحمد بن علي القمي السلولي، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، عن الحسن ابن علي بن النعمان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن الحسن بن محبوب الزراد، أتانا برسالة؟ قال: صدق لا تقل الزراد بل قل السراد، إن الله تعالى يقول (وقدر في السرد).