الرجال مع حسن الترتيب وزيادة التهذيب، فنقل ما في فهرستي الشيخ والنجاشي والكشي وكتاب الرجال للشيخ وكتاب ابن الغضائري، والبرقي والعقيقي وابن عقدة والفضل بن شاذان وابن عبدون وغيرها، وجعل لكل كتاب علامة، بل لكل باب حرفا أو حرفين، بل ضبط الأسماء، ولم يذكر من المتأخرين عن الشيخ إلا أسماء يسيرة (جدا) وذكر نفسه أيضا فقال: الحسن بن علي بن داود مصنف هذا الكتاب، مولده خامس جمادي الآخر سنة 647 وله كتب منها: في الفقه كتاب تحصيل النافع، وكتاب التحفة السعدية، وكتاب المقتصر من المختصر، وكتاب الكافي، وكتاب النكت، وكتاب الرائع، وكتاب الخلاف في المذاهب الخمسة، وكتاب تكملة المعتبر لم يتم، وكتاب الجوهرة في نظم التبصرة، وكتاب اللمعة في فقه الصلاة نظما، وكتاب عقد الجواهر في الأشباه والنظائر نظما، وكتاب اللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظما لم يتم، وكتاب الرائض في الفرائض نظما، وكتاب عدة الناسك في قضاء المناسك نظما، وكتاب الرجال وهو هذا الكتاب، وله في الفقه غير ذلك ومنها في أصول الدين غيره، كتاب الدر الثمين في أصول الدين نظما، وكتاب الخريدة العذراء في العقيدة الغراء نظما، وكتاب الدرج، وكتاب احكام القضية في احكام القضية في المنطق، وكتاب حل الاشكال في عقد الاشكال في المنطق، وكتاب البغية في القضايا، وكتاب الإكليل التاجي في العروض، وكتاب قرة عين الخليل في شرح النظم الجليل لابن الحاجب في العروض أيضا، وكتاب شرح قصيدة صدر الدين الساوي في العروض أيضا، وكتاب مختصر الايضاح في النحو، وكتاب حروف المعجم في النحو، وكتاب مختصر أسرار العربية في النحو (إنتهى).
وقال الشهيد في بعض إجازاته عند ذكره: الشيخ الامام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض (إنتهى).
وقد ذكره السيد مصطفى التفريشي في كتاب الرجال، فقال: إنه من