عليه في الفقه المحقق الطوسي، وقرأ العلامة أيضا على جماعة كثيرين جدا من العامة والخاصة.
وقد ذكره الحسن بن علي بن داود في كتابه، فقال عند ذكره: شيخ الطائفة وعلامة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف إنتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول، مولده سنة 648، وكان والده - قدس الله روحه - فقيها محققا، مدرسا، عظيم الشأن (إنتهى).
وذكره السيد مصطفى في كتاب الرجال ثم ذكر كلام ابن داود وقال: ويخطر ببالي: أن لا أصفه إذ لا يسع كتابي هذا علومه وتصانيفه، وفضائله ومحامده. له أكثر من سبعين كتابا (إنتهى).
وذكره ميرزا محمد بن علي الاسترآبادي في كتاب الرجال، فقال: محامده أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى. ثم ذكر مولده كما مر، ومماته ليلة السبت حادي عشر المحرم سنة 726 (إنتهى).
وقد ذكر نفسه في الخلاصة فقال: حسن بن يوسف بن علي بن المطهر بالميم المضمومة والطاء غير المعجمة والهاء المشددة والراء، أبو منصور الحلي مولدا ومسكنا، مصنف هذا الكتاب. له كتب، منها: كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب لم يعمل مثله ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه ورجحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه يتم إن شاء الله تعالى عملنا منه إلى هذا التاريخ، وهو شهر ربيع الآخر سنة 693 سبع مجلدات، كتاب تلخيص المرام في معرفة الاحكام، كتاب غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام، كتاب تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية حسن جيد استخرجنا فيه فروعا لم نسبق إليها مع اختصاره، كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة وحجة كل شخص والترجيح لما نصير إليه، كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام الدين، كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار، ذكرنا فيه كل