النوادر صحيح في المشيخة والفهرست، وكيف كان فلا وجه للتوقف في رواياته عن أحمد بن محمد بن عيسى.
ومما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست، سهو منه.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد ابن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث وقع أحمد بن محمد بن عيسى بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ زهاء 2290 موردا:
فقد روى عن أبي جعفر الثاني، وعلي بن محمد عليهما السلام. وعن أبي ثابت، وأبي جعفر البغدادي، وأبي الحسن، وأبي طالب، وأبي عبد الله البرقي، وأبي عبد الله الفراء، وأبي قتادة، وأبي قتادة القمي وأبي محمد الحجال، وأبي محمد المدائني، وعن أبيه، وأبي هاشم الجعفري، وأبي همام، وأبي يحيى الواسطي، وأبي يوسف، وابن أبي عمير (ورواياته عنه تبلغ سبعة وستين موردا).
وروى عن ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وابن أذينة، وابن سنان، وابن فضال (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ سبعة وستين موردا)، وابن محبوب (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة وثلاثة موارد)، وابن مسكان، وابن مهران.
وروى عن إبراهيم بن أبي محمود، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وإبراهيم الحذاء، وأحمد بن أبي داود، وأحمد بن أبي نصر [وهو أحمد بن محمد بن أبي نصر]، وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن دويل بن هارون، وأحمد