من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد على النبي صلى الله عليه وآله، وأسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها، وأبو جعفر (هذا) شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام.
وصنف كتبا، منها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله، كتاب المتعة، كتاب النوادر، وكان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ والمنسوخ.
أخبرنا بجميع كتبه، ورواياته عدة من أصحابنا، منهم: الحسين بن عبيد الله، وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، وسعد بن عبد الله، عنه.
وأخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وروى ابن الوليد المبوبة، عن محمد بن يحيى، والحسن بن محمد بن إسماعيل، عن أحمد بن محمد ".
وقال الكشي (373 - 374): " قال نصر بن الصباح: أحمد ابن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع، قبل ما مات، وكان يروي عمن كان أصغر سنا منه، وأحمد لم يرزق، ويروي عن محمد القاسم النوفلي، عن ابن محبوب حديث الرؤيا، وحماد بن عيسى، وحماد بن المغيرة، وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم: أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري عليه السلام، وما روى أحمد قط عن عبد الله بن المغيرة، ولا عن حسن بن خرزاذ. وعبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى ".