وذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): " ان أحمد بن محمد بن عيسى روى، عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه السلام وروى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، وروى عنه سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم 1، الحديث 1.
وروى عن أحمد بن محمد أبي نصر، وروى عنه أحمد بن إدريس. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر ان العاقبة للمتقين).
وعده البرقي - من غير توصيف - من أصحاب الهادي عليه السلام.
روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على ذم أحمد بن محمد بن عيسى، وأنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام 74، الحديث 2.
لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، وأبيه، وقد مرت في ترجمة:
أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم أعاده إليها، واعتذر إليه وأنه خرج في جنازته، حافيا حاسرا.
وللشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، والآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. نعم، طريقه إلى كتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود والمتعارف في كلامه، على أن روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك.
وللشيخ إليه طرق في المشيخة، وفي كل طريق يذكر جملة مما رواه، وقد