عامر بن أبي عامر الأشعري، واسمه عبيد وأبو عامر، له صحبة وقد روي أنه لما هزم هوازن يوم حنين، عقد رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل، فدعا له، فقال: اللهم اعط عبدك عبيدا أبا عامر، واجعله في الأكبرين يوم القيامة.
قال الكشي عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته، عن أبي حمزة الثمالي، ثم تاب ورجع عن هذا القول. قال ابن نوح: وما روى أحمد عن ابن المغيرة، ولا عن الحسن بن خرزاذ، وأبو جعفر - رحمه الله - شيخ القميين، ووجيههم، وفقيههم غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان. ولقي الرضا عليه السلام.
وله كتب، ولقي أبا جعفر الثاني، وأبا الحسن العسكري عليهما السلام.
فمنها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله، كتاب المتعة، كتاب النوادر، وكان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ والمنسوخ، كتاب الأطعمة، كتاب المسوخ، كتاب فضائل العرب. قال ابن نوح: ورأيت له عند الديبلي (الدبيلي) كتابا في الحج.
أخبرنا بكتبه: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأبو عبد الله بن شاذان، قائلا: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عنه بها. وقال لي أبو العباس: أحمد بن علي بن نوح، أخبرنا بها أبو الحسن ابن داود، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى، وعلي بن موسى بن جعفر، وداود بن كورة، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بكتبه ".
وقال الشيخ (75): " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران ابن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، وأول من سكن قم