عن محمد بن الحسين. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب ما يستحب من الثياب للكفن 22، الحديث 6، كذا في الوافي والوسائل أيضا ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: " محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسين "، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.
روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن مروان بن عبيد.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث 167. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: " مروك بن عبيد الله "، والصحيح مروك بن عبيد، بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للنسخة المخطوطة والوافي والوسائل.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، هكذا: عنه، عن أبي سعيد المكاري، وعبد الله ابن بكير، عن عبيد بن زرارة. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 359.
كذا في سائر النسخ أيضا، وظاهر الضمير رجوعه إلى أحمد بن محمد بن عيسى، كما أرجعه إليه في الوافي والوسائل، ولكنه لم يثبت روايته عن أبي سعيد المكاري، وعبد الله بن بكير في شئ من الروايات، وكذلك في الطرق.
وروى أيضا بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، في عدة موارد. والظاهر: سقوط الواسطة بينهما، لبعد الطبقة، وذلك، فان أبا المعزا [حميد بن المثنى] من أصحاب الصادق عليه السلام وإن روى عن أبي الحسن الأول عليه السلام أيضا. وأحمد بن محمد بن عيسى من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام، وإن لقي الرضا عليه السلام أيضا، على ما ذكره النجاشي والشيخ، ولكن لم تثبت روايته عن عليه السلام، وقد أدرك أحمد بن محمد بن عيسى من زمن الغيبة أزيد من عشرين سنة، فإنه حضر على جنازة أحمد بن محمد بن خالد البرقي سنة 280، فكيف يمكن أن يروي عن من لم يدرك الرضا عليه السلام إلا إذا كان له من العمر ما يقرب من مائة وثلاثين سنة، وهذا من البعيد جدا،