ومنها: التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 293، والاستبصار:
الجزء 3، باب أن حكم المملوك حكم الحر، الحديث 1106، وفيه: " أحمد بن محمد ابن عيسى، عن أبي المغرا، عن أبي عبد الله عليه السلام.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الصحيح ما ذكرناه من سقوط الواسطة.
روى الشيخ بسنده هكذا عنه، عن العلا، عن محمد بن مسلم. التهذيب:
الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 492.
وظاهر الضمير في صدر السند رجوعه إلى أحمد بن محمد بن عيسى، كما أظهره في الوسائل أيضا، ولكنه لم يثبت روايته عن العلا، فيمكن رجوعه إلى علي بن الحكم، أو أحمد بن أبي نصر الواقعين في ثواني السند على خلاف القاعدة.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث 294.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر سقوط الواسطة في البين، فان علي بن يقطين مات في حياة الكاظم عليه السلام سنة 182، وأحمد بن محمد بن عيسى لم يدرك الكاظم عليه السلام، فلا يمكن روايته عن علي بن يقطين بلا واسطة، وإنما يروي بواسطة الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين كما في الروايات، ومشيخة الفقيه والفهرست في طريقهما إلى علي بن يقطين.
ثم ذكر الصدوق في طريقه، إلى الحسن بن راشد هكذا: وما كان فيه عن الحسن بن راشد. فقد رويته عن أبي - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، وأحمد ابن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن جده